الصديق .. هو شريك الحياة , هو الذي يجري في الإنسان مجرى الروح في البدن .. هو المرآة التي تنعكس عليها حسنات المرء وسيئاته .. هو محط الأسرار ومبعث الآمال ..
لذا .. يجب أن يكون حسن السيرة , طيب السريرة , طاهر الذات , جميل الصفات .
فإذا اصطفيت لنفسك صاحباً جامعاً لتلك الصفات – ولا شك – أنه ممن تثق به النفس ويطمئن به القلب , فتعتمد عليه في دينك ودنياك , وتجعله موضع مشورتك ومستودع أسرارك ومحط أخبارك , وكلما تزداد الثقة بين الأخوان تزداد المودة وتعظم المحبة