أرسل محمد الى الباديه عند حليمه السعديه ليرضع منها، ويقضي طفولته بين اهلها ،
وذات يوم عندما كان الطفل محمد يلعب مع اخوانه من الرضاع، جاء رجلان في ثياب بيضاء وكانا ملكين،
فأضجعا الطفل محمد وشقا صدره ، واستخرجا من قلبه علقه سوداء، وغسلا قلبه بماء من الجنه ،
وعندما رأت حليمه ذلك خافت وأعادت الطفل الى امه ، وحدثتها عن شق الصدر.
بقي محمد عند امه حتى أصبح عمره ست سنوات ،
وأذا توفيت امه تولى رعايته جده عبد المطلب، حتى اصبح عمره ثماني سنوات توفي جده ، وكفله عمه ابو طالب
ثم حدث شق الصدر مره أخري عند مبعثه ليقى ما يوحى إليه من ربه بقلب قوي
وحدث شق الصدرمره ثالثه ليله الاسراء والمعراج لما سيلقى عليه في هذه الليله من أنواع الفيوضات الآلهيه وما سيورد عليه من الآيات البينات